تابعونا على :

ماهي فائدة الحبوب (الذرة،القمح ، الشعير، الشوفان...) للدجاج ؟


فائدة القمح والشعير والرز والشوفان للدجاج

تعتبر الحبوب المكون الرئيسي في غذاء الدجاج لأنها تزود الدجاج بالطاقة، وأكثر الحبوب استخداما كعلف للدجاج هي الذرة الصفراء وثم يليها القمح وثم الشعير.

ماهي الحبوب الغذائية؟

( معنى الحبوب بالأنجليزي grains)
تعريف الحبوب : هي بذور لنباتات معينة صالحة للأكل ، تتميز تلك البذور إنها صغيرة وقوية وجافة ، وكمثال على الحبوب : الذرة الصفراء والرفيعة، والقمح، والشعير، والشوفان، والشيلم، والرز.

ما هي الحبوب الكاملة whole grains؟

 المقصود بالحبوب الكاملة هي الحبوب السابقة  (الذرة الصفراء والرفيعة، والقمح، والشعير، والشوفان، والشيلم، والرز)  والتي حافظنا على كل مكوناتها وعناصرها الغذائية ولم يتم إزالة أي جزء منها وخاصة القشرة (النخالة).
وتعتبر الحبوب الكاملة أكثر فائدة للصحة لأن قشرة الحبوب تحتوي على الألياف والأملاح المعدنية المفيدة للصحة، فإذا تم إزالة قشرة الحبوب (النخالة) تقل فائدة الحبوب الكاملة.

ما فائدة الحبوب للدجاج؟

للحبوب (القمح، والشعير والذرة) فوائد مهمة للدجاج، كمصدر عالي للطاقة وللكربوهيدرات وللألياف، ولذلك تشكل الحبوب الجزء الأساسي في تغذية الدجاج، حيث يجب أن يحتوي طعام (علف، عليقة) الدجاج على الحبوب ( ذرة، قمح، شعير...) بنسبة 60-80 % في طعام الدجاجة (العليقة)، ولكن يجب أن لا تتجاوز تلك النسبة عن 50% كحبوب كاملة وبقية النسبة حبوب مجروشة أو مطحونة .
ولكن من ناحية أخرى لا يكفي إطعام الدجاجة الحبوب لوحدها فقط سواء كانت تلك الحبوب (القمح أو حبوب الذرة الصفراء أو الشعير) لوحدها أو كانت على شكل خليط من الحبوب السابقة، و سواء كانت الحبوب كاملة أو بعد جرشها أو بعد نقعها بالماء أو بعد تخميرها أو بعد استنباتها. والسبب هو أن تلك الحبوب فقيرة بالبروتين (نسبة البروتين في الحبوب فهي تقريبا 10% ) والكالسيوم ، لذلك يجب إضافة لغذاء الدجاجة مصدر غذائي آخر يحتوي على نسبة علية من البروتين مثل البقوليات - ولا سيما فول الصول - أو البروتين الحيواني بحيث تصل النسبة الإجمالية للبروتين في غذاء (علف ) الدجاجة البياضة إلى 16 % .

ما هي أنواع الحبوب وفائدة كل نوع؟

أنواع الحبوب وأسمائها فهي: القمح، والشعير والذرة، والأرز، والشوفان ، والشيلم.

فائدة الذرة الصفراء للدجاج: 

الذرة الصفراء مكون رئيسي في كل علائق الدواجن، وتصل نسبته إلى 30-60% في العليقة، ووحبوب الذرة الصفراء سهلة الهضم ، ومصدر جيد للطاقة ، وسعرها أقل، ولكن محتوى الذرة الصفراء من البروتين قليل 8.5%.

فائدة القمح (الحنطة) للدجاج : 

يعتبر القمح من أكثر الحبوب التي يستسيغها ويحبها الدجاج، ويمكن أن يكون القمح بديل عن الذرة الصفراء،وهو من المصادر الكبرى للطاقة للدواجن، وقد يصل نسبته في عليقة الدجاج إلى 25-50% ، ويتميز القمح بأنه يحتوي نسبة جيدة من البروتين 13% ،ويمكن أن يحتوي القمح القاسي( هناك قمح قاسي وقمح طري) على نسبة أعلى  من البروتين تصل إلى 18% ، ولكنه يفتقر بشكل شديد إلى بعض أنواع الحموض الأمينية،  ويصعب على الدجاج هضمه إذا تم استخدامه بنسبة أكبر من 50% لذلك ينصح عندئذ إضافة بعض الإنزيمات التي تزيد من هضمه.
 ويمكن أن يأكل الدجاج القمح كحبة كاملة أو مجروشا، ولا يعطى مطحونا لأنه يلصق في منقار الدجاجة.
 وتحتاج الدجاجة ان تأكل الحصى لكي تهضم الحبة الكاملة الجافة لذلك يتم إضافتة الحصى للحبوب، أو تستطيع الدجاجة في المرعى الحر أن تأخذه لوحدها. 
كما تحتاج الدجاجة لعدة ساعات لهضم الحبة الكاملة الجافة ، ولذلك يمكن أن يتم نقع القمح بالماء ليوم كامل، وثم يعطى للدجاج، أو أن يخمر القمح قبل تقديمه كطعام للدجاج.

فائدة الشعير للدجاج : 

الشعير ( بالانجليزية barley ) شائع استخدامه في كندا وأوربا كمصدر للطاقة بتغذية الدواجن، ولكن يعتبر من الحبوب منخفضة الطاقة لأنه يحتوي على كمية قليلة من النشاء ونسبة كبيرة من الألياف ( أكثر من القمح بنسبة 40%).
  ويحتوي الشعير على 11.5 % بروتين. 
كما يحتوي  الشعير على مادة بيتا كلوكان التي يصعب هضمها، كما وتسبب تلك المادة روث لزج يؤذي الدجاجة، كما أنه يلتصق بشدة بصندوق البيض مما يسبب بانخفاض بنوعية البيض أيضا ، كما أن الدجاج لايستسيغ الشعير كثيرا.
 ومن أضرار الشعير على الدجاج أيضا هي أن الدجاجة التي تتغذى على الشعير ستكون أكثر احتمالا للإصابة بالتهاب الأمعاء النخري.
 لذلك فأن استخدام الشعير بتغذية الدجاج محدود. 
ويمكن بشكل عام إضافة الشعير للعليقة بنسبة لا تزيد عن 25% للطيور البالغة بعد جرشه جيدا.

فائدة الشوفان للدجاج:

تعتبر حبوب الشوفان ( بالانجليزية oat ) من أغنى الحبوب بالألياف ولكنه أقل طاقة للدجاج، حيث تحتوي بذور الشوفان على 20 % قشرة، ولذلك لا ينصح بالشوفان للدجاج البياض ولدجاج التسمين . 
ولكن الشوفان الخالي من القشر له قيمة غذائية مشابهة للذرة الصفراء، ومشابهة للطاقة التي في القمح، حيث أكدت بعض الأبحاث أنه يمكن تغذية الدجاج البياض على الشوفان الخالي من القشر naked oat وبنسبة تصل إلى 66% وبدون أي يسبب أي تأثير ضار على صفار البيض وعلى وزن البيضة وعلى كمية إنتاج البيض. 
بينما كان للشوفان الخالي من القشر تأثير ضار على دجاج التسمين عند إعطائه بتغذية الدجاج بنسبة 50% ، بينما لم يكن للشوفان الخالي من القشر تأثيرات سلبية عند إعطائه بنسبة 25%. 
ومن أضرار الشوفان على الدجاج هي أن الشوفان ( العادي او الخالي من القشر) يحتوي على مادة بيتا كلوكان التي تسبب صعوبة بالهضم وفضلات لزجة عندما تتغذى على الشوفان الدجاج.

فائدة حبوب الشيلم،الجاودار، الجويدر( بالانجليزية rye ) :

 يمكن أن تتغذى الدجاجة البياضة على الشوفان، ولكن يجب أن يقدم الشوفان للدجاجة بعد أن تصل الدجاجة لعمر أكثر من 40 أسبوعا. 
وينبغي أن لا تتجاوز نسبته في غذاء (عليقة علف) الدجاجة على 40%.
لا ينصح ببذور الشيلم لتغذية الدجاج في طور النمو ( مثل فرخة الدجاجة ودجاج التسمين ) بسبب أنه يحتوي على مواد تعيق هضم معظم المغذيات وخاصة الدهون، والفيتامينات الذوابة بالدهون والنشويات والبروتينات.
 كما يسبب الشيلم روث دجاج لزج.

فائدة الرز (الأرز) للدجاج؟

يمكن أن يأكل الدجاج الأرز بشهية، ويعتبر الرز(الأرز) مفيدا للدجاج إذا تم إضافته بنسبة صغيرة لغذائه بنسبة لا تتجاوز 20-40%.
ونسبة البروتين في الأرز منخفضة 7%. 
 وهناك نوعان من الأرز، الأرز البني الذي يحتوي على القشرة، والنوع الثاني من الإرز هو الأرز الأبيض منزوع القشرة، ويعتبر النوع الأول البني أكثر فائدة من من الأرز الأبيض (الأرز الأبيض هو الأرز الذي نطبخه ونأكله).
 وأما بالنسبة للأرز المطبوخ للدجاج فهو مفيد وهو أكثر سهولة بالهضم .
 تسبب نخالة الأرز زناخة وتحتوي أيضا على محتوى عالي من الأنزيم المثبط للهضم ( مثبط التربسين) ومحتوى عالي من الألياف، لذلك يجب أن لا يتجاوز الحد الأعظمي من نخالة الأرز 10 - 20% في تغذية دجاج التسمين.

فائدة الذرة الرفيعة ( السورجم، بالانجليزية sorghum) للدجاج: 

تشابه بذور الذرة الرفيعة مكونات الذرة الصفراء، ولكن تحتوي الذرة الرفيعة على عوامل مضادة للتغذية مثل التانين tannin الذي يثبط فعالية الأنزيمات الهاضمة ويشكل معقدات مع البروتين تعيق الهضم. 
كما أن الأحماض الأمينية بالذرة الرفيعة محدودة وخاصة حمض اللايسين والميثونين والجلايسين.

ما هي طرق تغذية الدجاج بالحبوب؟

لا يكفي تغذية الدجاج على الحبوب فقط لأنها لا تحتوي على كامل النسبة من البروتينات التي تحتاجها الدجاجة يوميا والتي تقدر بين 16 -22% ، بينما يحتوي أي نوع من الحبوب على حوالي من 8-13% بروتين. 
ومن جهة أخرى لا تحتوي الحبوب على كامل الحاجة اليومية من الكالسيوم وخاصة بالنسبة الدجاجة البياضة، ولذلك يجب أن نضيف مكونات أخرى للحبوب لضمان حصول الدجاجة على المكونات الغذائية بنسبة صحيحة. 
وهناك عدة طرق لتغذية الدجاج بالحبوب وهي:
1 – أن تكون الحبوب مخلوطة مع بقية المكونات الأخرى وجاهزة للاستخدام على شكل عليقة (علف) جاهزة نشتريها من السوق ، وعادة تحتوي تلك العلائق على نوع أو نوعين من الحبوب (ولاسيما الذرة الصفراء) بالإضافة إلى المكونات الأخرى للعليقة من بروينات مركزة ومن كالسيوم وفيتامينات، وهذا يكفي لتغذية الدجاجة.
2- يمكن أن نقدم للدجاج ( إذا كان عدده قليل) المكونات الثلاثة منفصلة، وتختار الدجاجة من كل نوع حاجتها منه ، فمثلا نضع في وعاء حبوب، وفي وعاء ثاني كالسيوم ( مثل جير مطفي) ، وفي وعاء ثالث المكملات البروتينية المركزة وبقية العناصر الغذائية ، ولكن يجب أن لا نزيد عدد الأوعية عن ثلاثة.
3 - ويمكن أيضا أن نضيف للدجاج أي نوع من الحبوب (مثل القمح أو الذرة أو الشعير) بالإضافة إلى العليقة الجاهزة بشكل منفصل ، وذلك بهدف تقليل من كمية العليقة المقدمة للدجاج وبالتالي تقليل من تكلفة ثمن العليقة الجاهزة، وبما أن الدجاج يفضل الحبوب بالتالي سيأكلها بكمية كبيرة ستؤدي إلى تقليل من شهية الدجاج للعناصر الغذائية الأخرى المهمة في عليقة الدجاج الجاهزة ، لذلك يفضل إطعام الدجاج العليقة الجاهزة في الصباح ولكن بكمية أقل (وبالتالي نضمن أن الدجاجة قد أخذت حاجتها من المغذيات الضرورية الأخرى ) ويتم تقديم باقي الكمية الغذائية للدجاج على شكل حبوب في وقت آخرمن اليوم (العصر) .


المصادر:
من منشورات الجامعات الأمريكية

تعليقات