تابعونا على :

كيف تعرف الدجاجة البياضة identify hens laying

التمييز بين الدجاج البياض

من المهم معرفة أن ليس كل الدجاج متشابه من ناحية البيض، فهناك بعض الدجاجات يمكن أن لا تبيض طيلة عمرها، وهناك بعض الدجاجات تتوقف عن وضع البيض باكرا وبشكل نهائي مقارنة مع غالبية الدجاج. لذلك من المفيد تجاريا معرفة الدجاج غير البياض حتى يتم استبعاده واستبداله بدجاج آخر بياض. ويفيد التمييز بين الدجاة البياضة وغير البياضة أيضاً عندما أن نريد أن نشتري دجاج من السوق بهدف تربيتهم والاستفادة من بيضهم.

طريقة التفريق بين الدجاج البياض وغير البياض:

تعتمد على طريقة التفريق بين الدجاج البياض وغير البياض على:
  • لون جلد الدجاجة الذي يشمل: لون المنقار، والحلقة حول العين، وفص الأذن، ومخرج البيض، والساقين والقدمين.
  • وعلى فحص البطن لمعرفة اتساع البطن.
  • وعلى تبديل الدجاجة لريش أجنحتها.
  • وعلى صحة الدجاجة من خلال ملاحظة رأسها وعينيها وعرفها،  ونشاطها ، وعلى مظهرها العام وعلى ريشها.
وسنفصل فيما يلي كل نقطة بشكل مختصر ومبسط. 
ويمكنكم مشاهدة هذا الفيديو المفيد والحصري للتفريق بين الدجاج البياض والدجاج غير البياض:

تمييز الدجاجة البياضة اعتمادا على لون جلدها:

يكون لون جلد فرخة الدجاجة أصفراً قبل أن تصبح بياضة، ويشاهد الصباغ الأصفر في المنقار وفي الحلقة حول العين وفي مخرج البيض وفي الساقين وفي القدمين.
وحالما تبدأ الفرخة بوضع البيض ينتقل الصباغ الأصفر إلى مح البيضة. ويصبح لون الجزء من جسمها الفاقد للصباغ الأصفر يصبح لونه أبيضاً .
وتفقد الدجاجة للون الأصفر تدريجيا كلما وضعت بيضاً أكثر، ويكون فقدان اللون الأصفر وفق ترتيب منظم، وأول منطقة يزول منها اللون الأصفر ويصبح أبيضاً هو الغشاء المخاطي لمخرج البيض، حيث يصبح أبيضاً وكبيرا ورطباً، وثم الحلقة حول العين (تستغرق أسبوعين ) ، وثم فص الأذن، وثم المنقار ( بدءا من القاعدة باتجاه قمة المنقار، ويفقد المنقار السفلي اللون أسرع من المنقار العلوي ويستغرق ابيضاض المنقار من 1-2 شهر)، وثم أخمص القدمين، وثم الساقين ( من الأمام، ثم من الخلف، ثم الجانبين، ويستغرق ابيضاض الساقين الكامل من 2-6 أشهر ) ، وبالنهاية قمة القدمين والأصابع.
فعندما يصبح لون مخرج البيض أبيضا تكون الدجاجة قد أعطت أول 10 بياضات بحياتها، وعندما تصبح حلقة العين بيضاء تكون باضت 8-12 بيضة. وعندما يصبح فص الأذن أبيضاً تكون قد باضت 8-12 بيضة. وعندما يصبح قاعدة المنقار أبيضاً تكون الدجاجة قد باضت 25 بيضة. وعندما يصبح قمة المنقار أبيضاً تكون الدجاجة قد باضت 35 بيضة. وعندما يتغير لون الساقين ويصبح أبيضاً ، تكون الدجاجة قد باضت 100-160 بيضة. وعندما يتغير لون قمة القدمين والأصابع ، تكون الدجاجة قد باضت 180 بيضة.
وعندما تتوقف الدجاجة عن التبييض بشكل نهائي ، عندئذ يعود الصباغ الأصفر إلى جلدها مرة أخرى، وبنفس الترتيب السابق (الغشاء المخاطي لمخرج البيض، وثم الحلقة حول العين، وثم فص الأذن، وثم المنقار ( بدءا من القاعدة باتجاه قمة المنقار)، وثم أخمص القدمين، وثم الساقين ( من الأمام، والخلف، والجانبين) ، وبالنهاية قمة القدمين والأصابع). ويستغرق عادة نصف الوقت الذي استغرقه حتى زال اللون الأصفر.
إن فحص تلك الأماكن السابقة ومشاهدة اللون الموجود ( أصفر أو أبيض) يساعدنا بالتفريق بين الدجاجة البياضة وغير البياضة.


ملاحظة : هناك بعض أنواع من الدجاج يكون لون جلدها أسود أو أبيضا وليس أصفرا، وبالتالي لا نستطيع الاعتماد على اللون بالتمييز بين الدجاج البياض، ونعتمد على الطرق الأخرى اللاحقة.

ملاحظة: من الممكن أن نشاهد في الدجاجة التي توقفت عن وضع البيض أن يصبح كامل لون الأماكن السابقة بيضاء ، بينما نلاحظ عودة اللون الأصفر لمخرج البيض. لذلك فأن فحص مخرج البيض مهما لمعرفة الدجاجة البياضة عن الدجاجة التي توقفت عن التبييض.
 نستنتج مما سبق أن الدجاجة التي عليها لون أصفر في مخرج البيض وعلى الرأس هي دجاجة ضعيفة البيض. 

التمييز بين الدجاج البياض اعتمادا على فحص البطن:

ويفيدنا فحص بطن الجاجة في حال كانت لون جلد الدجاجة ليس أصفرا، أو لكي يتم اختيار الدجاجة الأفضل عن الأخرى في حال تساوت الدجاجتين عندما تم تقييم اللون الأصفر والأبيض.
ويشمل فحص البطن لمعرفة الدجاج البياض:

فحص كمية النسيج الدهني تحت بطن الدجاجة:

يتجمع الفائض من الغذاء عند الدجاجة تحت جلد البطن على شكل دهون، وعندما لا تبيض الدجاجة يتشكل فائض أكثر من الطاقة والذي يختزن تحت جلد البطن.
 بعكس الدجاجة البياضة التي لا يكون لديها فائض من الطاقة، لأن جزء من الطاقة يذهب للبيضة، وبالتالي لا يوجد نسيج دهني تحت جلدها أو يكون كميته قليلة جدا.
يمكن تقييم النسيج الدهني للدجاجة للتفريق بين الدجاجة التي تبيض والتي لا تبيض، بأن نمسك جلد بطن الدجاجة أسفل عظم العانة بالإبهام والسبابة ( يوجد عظمي العانة على جانبي مخرج البيض)، وثم نفتله بأصبعنا لكي نقدرثخانة الطبقة الدهنية ، حيث يكون ثخانة الجلد (الطبقة الدهنية نحت جلد الدجاجة البياضة) رقيقة، ويكون البطن طريا في الدجاجة البياضة.
 بينما يكون الجلد ثخيناً والبطن قاسياً( لوجود الدهن) في الدجاجة غير البياضة. 
وقد يكون ثخانة الجلد رقيقة لدى الدجاجة البياضة التي يتم تغذيتها نباتياً فقط.

فحص اتساع البطن لمعرفة الدجاجة البياضة:

ويفيدنا فحص اتساع البطن لمعرفة مستوى إنتاج البيض حالياً،كما إنه يفيدنا في التفريق بين الدجاج البياض وغير البياض.
ويتم تقييم اتساع البطن من خلال تقدير عمق وعرض البطن.
 يتم تقدير عمق البطن من خلال عدد الأصابع التي يمكن إدخالها بين عظم قمة الصدر وبين عظمي العانة، فإذا كانت 3 أصابع فهذا يعني أن الدجاجة غير بياضة، وأما إذا كانت 4 أصابع أو أكثر فهذا يعني أن الدجاجة بياضة. 
شراء الدجاج البلدي البياض


ونقدر
عرض البطن من خلال عدد الأصابع التي يمكن إدخالها بين عظمي العانة الموجودين على جانبي مخرج البيض. فإذا كان عدد الأصابع إصبع أو أقل فهذا يدل على إنها غير بياضة، وأما كان يمكننا إدخال على الأقل أصبعين بهذا يدل على إنها بياضة. 

شراء الدجاج البلدي البياض من السوق


فحص ريش الجناحين لمعرفة الدجاجة البياضة:

وهي طريقة أخرى مستخدمة لمعرفة مستوى إنتاج الدجاجة للبيض. 
من المعروف أن الدجاجة تبدل ريشها كل عام بريش جديد، وعندما تبدل الدجاجة ريشها تتوقفت عن البيض أو تبيض قليلاً جدا ريثما يتم تبديل الريش بشكل كامل وتعود بإنتاج البيض من جديد. 
ولكن هناك دجاج يتأخر حتى يبدل ريشه فيبقى يبيض لمدة 12 – 14شهر ثم يبدل ريشه بسرعة، وهذا النوع من الدجاج هو جيد لإنتاج البيض، ويكون مظهر ريش الدجاجة البياضة ممزقا وغير مرتبا. 
بينما النوع الثاني من الدجاج (غير مناسب لإنتاج البيض) الذي يبيض لفترة أقصر( بضعة أشهر) وثم يبدأ بتبديل ريشه، ويستغرق بتبديل ريشه فترة أطول، و يكون مظهر ريش الدجاجة ناعما ومرتبا وأنيقاً، وهذا النوع الثاني من الدجاج غير مناسب لإنتاج البيض لأن إنتاجه من البيض قليل .
ولتمييز بين هذين النوعين من الدجاج ، نقوم بفحص جناح الدجاجة، وسنشاهد في وسط الجناح ريشة صغيرة تدعى الريشة المحورية، ويتلوها باتجاه الخارج 10ريشات.
ريش جناح الدجاجة

 وتستبدل الدجاجة ريشها بالترتيب بدءا من الريشة المحورية باتجاه الخارج، وتبدل الدجاجة من النوع الأول جناح ريشها على شكل مجموعات أي ريشتين أو أكثر، عكس النوع الأول الذي يبدل ريش جناحه بشكل ريشة ريشة، وليس بشكل مجموعات، أي يمكن نميز النوع الأول بمشاهدة عدة ريشات جديدة على الجناح بنفس مرحلة النمو( نفس الطول) . 
ولمعرفة إذا كانت الدجاجة قد استبدلت ريشها أم لم تبدل ريشها، نقوم بعد ريش الجناح وملاحظة طول الريش. فإذا كان عدد الريشات كاملا فهذا يعني إن الدجاجة لم تبدل ريشها وهي من النوع الأول المناسب لإنتاج البيض.
 وبالعكس إذا كان عددالريشات أقل من 10 ريشات فهي من النوع الثاني غير المناسب لوضع البيض. 
وقد يكون الريش القديم غير المستبدل مكسورا أو وسخاً. وسيكون الريش الجديد ناعما ونظيفاً.

الخلاصة: الدجاج الذي يتأخر حتى يبدل ريشه ويستبدله بسرعة، أفضل لإنتاج البيض مقارنة مع الدجاج الذي يبكر بتديل ريشه ويأخذ وقتا طويلا حتى يستكمل استبدال ريشه.

فحص الصحة وحيوية العامة للدجاجة:

تتمتع الدجاجة ذات الصحة الجيدة غير المريضة باحتمال أكبر بأن تكون دجاجة بياضة بشكل جيد .
 ومواصفات الدجاجة جيدة الصحة غير المريضة هي: يكون الرأس جميلا وعريضاً ونوعا ما مسطح بالقمة وواسع بين العينين، ويكون الوجه ناعم وخالي من التجعدات، وأما العرف فيكون كبيرا و أحمرا لامعا وناعما وأملسا، وتكون العين كبيرة ولامعة وبارزة، ولونها احمر ، والقزحية دائرية. وتكون الدجاجة ليست كسولة ونشطة، وبنية جسمها ليست ضعيفة وكبيرة الحجم . ويدل كل ما سبق على أن الدجاجة ليس لديها مرضا مزمناً.

ملاحظة: يتم أعطاء الدجاجة الجديدة فترة من 8-10 أسابيع حتى تتكيف مع البيئة الجديدة قبل ان يتم استبعادها من تربية الدجاج.

المصادر:
جامعة كينتوكي
جامعة UNH
جامعة جورجيا
جامعة ميسيسبي

















تعليقات