تابعونا على :

زراعة الطماطم ( البندورة) في حديقة المنزل tomatoes

زراعة الطماطم في المنزل.

من السهل زراعة الطماطم في حديقة منزلك، فهي لا تحتاج لعناية خاصة، وكل ما تحتاجه هو زراعتها في الوقت المناسب، والانتظام بسقايتها، وإزالة الأعشاب الضارة من حولها.

العوامل المناخية المناسبة لنجاح زراعة الطماطم:

يعتبر نبات الطماطم( البندورة) من المحاصيل الصيفية أي لا تنمو عند وجود برودة الجو، و لذلك يحتاج نبات الطماطم لجو معتدل دافئ ( 15 -30 درجة ) ولتربة دافئة، ويحتاج أيضاً للتهوية لمنع انتشار الأمراض. 
ولا يحصل إزهار وعقد ثمار الطماطم  إذا كانت درجة الطقس في الليل أقل من 12 في درجة في الربيع، أو أعلى من 24 درجة مئوية في الصيف.

التربة المناسبة لزراعة البندورة:

بشكل عام، تنمو الطماطم بجميع أنواع التربة ما دامت جيدة التصريف للماء، ودرجة حموضتها ph =5.5 – 7 .
ولكنها تنمو بشكل أفضل التي سماكتها كبيرة  لأن جذرها قد يصل إلى حوالي 110 مترا  ، الجيدة التصريف للماء، والمضاف لها المواد العضوية. 
ومن الطرق المفضلة لزراعة الطماطم في حديقة المنزل والتي تعطي نتائج ممتازة هي الزراعة على أحواض مرتفعة، عرضها 120 سم، وطولها 240- 300 سم ، وتملأ بالتربة الخصبة. كما في الصورة بالأسفل

زراعة الطماطم في المنزل

أصناف الطماطم:

يوجد نوعان من نبات الطماطم هما:

 1 - النوع محدد النمو: 

هو صنف من الطماطم ينمو لطول معين ( 60 – 70 سم) وثم يتوقف نموه عندما تزهر ثماره على القمم أو النهايات النامية من النبات.
 نختار هذا النوع  لزراعة الطماطم في الأوعية، وفي الأماكن الصغيرة في الحديقة، وفي الزراعة الحقلية.
ويتميز هذا النوع بإنه: لا يحتاج إلى تسنيد جذع النبات، ولا يحتاج للتقليم، ويحتاج لعناية أقل، ويعطي إنتاج جيد ولكن لفترة أقصر، وأقل حساسية لعفن نهاية الإزهار blossom-end rot . 
ولكن بسبب تدلي الثمار على الأرض، فهو معرض أكثر للأصابة  بالفطور الموجودة بالتربة.
 ولذلك ينصح بوضع تغطية حول النبات تفصل الثمار والنبات المتدلي على الأرض عن سطح التربة، وكما تساعد التغطية بمنع نمو الأعشاب الضارة وتحافظ على رطوبة التربة، وتبقى الثمار نظيفة. 

2 - النوع غير محدد النمو( أصناف الطماطم المتسلقة) :

 أي يستمر  هذا النوع بالنمو طيلة الموسم ، وقد يصل طوله إلى عدة أمتار( قد يصل إلى 240 سم). وهو النوع الذي يزرع داخل  البيوت المحمية بالبلاستيك. 
 يحتاج هذا النوع لتوفر مساحة كافية في الحديقة، ويحتاج لتدعيمه وإسناده بعصا أو بطرق إسناد مختلفة بجانب النبات(يحتاج لعناية أكثر).
 ويمتاز  بسهولة جمع المحصول، وعدم تعرض الثمار لفطور التربة، وتبقى الثمار نظيفة، وبوفرة محصوله  (لأن عناقيد الطماطم تكون على الفروع الجانبية)، وكما أنه يستمر محصوله حتى يصبح الطقس بارداً. 

طريقة زراعة الطماطم:

1 - زراعة الطماطم من البذور: 

 يتم بالبدء بإنبات بذور الطماطم داخل البيت قبل 5-6 أسابيع من زراعتها في حديقة المنزل بالخارج. 
ويختلف موعد البدء بإنبات بذور الطاطم حسب مناخ كل منطقة، وتقريباً هو في النصف الأول من شهر نيسان. 
 يتم زراعة البذور بأوعية الإنبات مثل الصينية التي تحتوي على التربة الخاصة لإنبات البذور،  ونغرس البذور تحت  تربتها نصف سم  . وثم نضع وعاء الإنبات  في أي مكان دافئ  المنزل وبحيث يكون دافئا ما أمكن لأن  درجة حرارة المثلى فلإنبات وسطيا هي 27 درجة ، مع الحرص على الحفاظ على رطوبة التربة طيلة فترة الإنبات. 
وبعد أن تنبت البذور،نضع الشتلات في مواجهة ضوء لامع مشرق. وإذا لم يتوفر الضوء للشتلات، فسيحصل تطاول غير طبيعي للساق وثم ينكسر. 
وعندما  تظهر على كل شتلة ورقتان حقيقتان، يتم تخفيف كثافة  الشتلات لتصبح المسافة بينها 2.5 سم.
 ونخفف سقايتها عندما يصبح طول الشتلة 12 سم وعمرها 6- 8 أسابيع. وثم نضعها كل يوم لمدة ساعتين تحت أشعة الشمس وبعيدا عن الرياح. 
ونزيد مدة تعرضها للشمس تدريجياً لمدة 1- 2 أسبوع، وبحيث ندخل الشتلات لداخل المنزل في الليل إذا كان هناك احتمال حدوث صقيع.

زراعة الطماطم من الشتلات : 

عندما نريد شراء شتلات الطماطم من المشاتل ، نحرص على اختيار الشتلات القوية والتي يكون طولها 30 سم، وقطر ساقها على الأقل بحجم قلم الرصاص، وعليها من 4-6 أوراق حقيقية، ولا يوجد على أوراقها تبقع ( دلالة على إصابتها بمرض).
وأما موعد زراعة شتلات البندورة في الحديقة فهو بعد مضي خطر الصقيع وتصبح التربة دافئة (لأن نبات الطماطم حساس جدا لانخفاض درجة الحرارة وللصقيع )، ويختلف هذا التاريخ من منطقة لأخرى حسب مناخها( تقريبا آخر شهر أيار).
نختار مكان زراعة الشتلات في الحديقة بحيث يكون معرضا لأشعة الشمس طيلة اليوم ( على الأقل 6-8 ساعات يومياً).
كما نحتار المكان الذي  لم يتم زراعته خلال السنوات الثلاثة بالطماطم أو بالفليفلة أو بالباذنجان أو بالبطاطا. لأن تلك الدورة الزراعية مهمة جدا للوقاية من أمراض تلك العائلة المتشابهة الأمراض، فقد تبقى أمرض تلك النباتات في تربة الحديقة وتصيب مجدداً شتلات الطماطم الجديدة. 
ويفضل أن يكون مناخ اليوم الذي سنزرع فيه الشتلات غائماً وبارد قليلا، ونبدأ بالزراعة قبل غروب الشمس بقليل. 
ويفضل زراعة الشتلات على شكل صفوف في تربة الحديقة أو في حوض مرتفع.
ويتم في البداية قبل زراعة الشتلات ري الشتلات بشكل جيد. ويفضل وضع عصا أو تعرشية أو قفص تدعيم الشتلة عند وقت زراعة الشتلة ( إذا كان الصنف يحتاج لتسنيد). أو بعدها بقليل، حتى لا تتأذى جذور النبات عند وضعها متأخراً.
ثم نجري حفرة بحيث يكون حجمها كافياً لوضع الغرسة، ويفضل إذا كانت الغرسة قوية وكبيرة أن نطمر جزء من ساقها بالتراب أيضاً (يتم أولاً نزع الأوراق السفلية من الشتلة ثم نغرسها في التراب حتى يصل مستوي التراب إلى أسفل أوراق الشتلة المتبقية السفلية) حتى نستفيد من نمو الجذر من ساق النبات. 
ويمكن أن نحمي الشتلة من خطر الصقيع بإنشاء بيت بلاستيكي صغير حولها وخاصة في الليل.

طرق تسنيد وتدعيم نبات الطماطم:

تحتاج أصناف الطماطم غير محددة النمو (المتسلقة) لتدعيم ( لتسنيد) ، وهناك طريقتان للتدعيم:

1- طريقة التسنيد بالعصا : 

هي من الطرق الجيدة لدعم نبات الطماطم غير محدود النمو، وتستخدم عند الحاجة لثمار أكبر ونضج أبكر. ولكن من الممكن أن ينقص المحصول بسبب قلة عدد السيقان وزيادة حروق الثمار بأشعة الشمس لأنها معرضة أكثر للشمس.
ويتم تربية النبات على ساق واحدة لذلك عندما ينمو النبات، يتم نزع كل السرطانات التي تنمو بين الساق الرئيسية والأوراق حتى مستوى عنقود الثمار الأول.
وأما أعلى مستوى العنقود الأول، نسمح لنمو الأغصان لورقتين، وثم نزيل قمتها.
ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية:
أ- يجب أن يكون طول العصا 150- 200 سم. ويجب أن يغرس بالتربة عند زراعة الشتلة بعمق 25- 30 سم، وأحياناً أكثر ، يجب أن يبعد عن الغرسة من 7- 10 سم،
ب- عندما يصل طول الشتلة إلى 28 -36 سم، يتم المحافظة على ساق واحدة، ويتم ربطها بالعصا باستخدام قطعة قماش رفيعة. بحيث يكون هناك عقدة حول العصا، وعقد أخرى حول ساق نبات الطماطم. ونعيد ربط النبات بشكل رخو بالعصا كلما نما 24 – 28 سم.
ج- وعندما ينمو النبات، نزيل السرطانات بشكل نهائي أو نقص قمتها بعد أول ورقتين عليها.

2 - طريقة التسنيد بالقفص: 

هي طريقة مناسبة لدعم النبات( محدود أو غير محدود النمو) من كل الجهات بواسطة قفص مصنوع من أسلاك معدنية. ويمكن شراء القفص أو تصنيعه يدوياً. ونحرص على وجود فتحات تسمح بقطف المحصول على مسافة لا تقل عن 15 سم بين السلك والآخر. 
ويتم وضع القفص حول الشتلة عند زراعتها، ويغرس في التربة بعمق 20- 30 سم حتى لا يسقط. 
 وتعتبر هذه الطريقة سهلة، لأننا  لا نحتاج  لإزالة السرطانات. وبالتالي سيكون المحصول وافراً، واحتمال تعرض الثمار للفحة الشمس أقل مقارنة بطريقة التدعيم بالعصا، لأن هناك الكثير من الأوراق حول الثمار. 
ولكن من عيوبها تأخر نضج الثمار، لوجود الكثير من الثمار على نبات الطماطم. ومن عيوبها أيضا ضعف ثبات القفص بالأرض.

3 - طريقة الحبال المتدلية من الأعلى :

تستخدم لنوع الطماطم غير محدود النمو. وخاصة داخل البيوت المحمية  ، ولكن يمكن استخدامه أيضا  في حديقة المنزل إذا لم يكن مناخ المنطقة حاراً.
يوضع قضيبين من الحديد لكل 4 نباتات طماطم، وثم نضع سلك معدني مشدود في بين قضيبي الحديد، ومن السلك يتدلى حبل رخو لكل نبات ، ونربط أسف الحبل بقاعدة النبات أو بسلك أفقي آخر سفلي بين القضيبين.
وثم نلف ساق نبات الطماطم غير محدود النمو حول الحبل. ونستمر بنزع السرطانات، ماعد ا سرطانات القمة حتى نستخدمه كساق تعويضية في حال انكسرت قمة الساق الأساسية. 
ومن محاسنها أن المحصول وافر وبنوعية جيدة وسهولة قطاف المحصول.
وقد شرحنا بهذا الفيديو على قناتنا طرق تسنيد وتدعيم نبات الطماطم( البندورة)

المسافة بين شتلات الطماطم: 

تتعلق المسافة بين الشتلة والأخرى حسب طريقة التدعيم ( بالعصا أو بالقفص)، فالمسافة عندما استخدام العصا هي 60 سم بين شتلة والتي تليها في الصف، والمسافة بين الصفين 90- 120 سم.

أما المسافة عند استخدام القفص، فهي 75 – 90 سم بين الشتلتين المتجاورتين بنفس الصف، والمسافة بين الصفين 120 – 150 سم. وبشكل عام يجب أن نترك مسافة 60-90 سم ومن كل الجهات بين شتلات البندورة. ويحتاج النوع المحدد النمو إلى مساحة 0.8 متر مربع لكل نبات.

 تسميد الطماطم: 

يستهلك نبات الطماطم الكثير من العناصر الغذائية للتربة، ولذلك يستجيب النبات بشكل جيد للأسمدة. 
و يفضل إجراء تحليل للتربة قبل الزراعة في الخريف لمعرفة حاجة وكمية التربة من العناصر الغذائية الناقصة، وثم يتم تعويضها بإضافة الأسمدة المناسبة. 
وإذا لم يتوفر تحليل التربة، نقدر كمية الأسمدة على النحو التالي:

 إضافة الأسمدة العضوية:

يتم وضع الأسمدة العضوية قبل البدء بزراعة الطماطم ، حيث  يوضع  أي  سماد حيواني مخمر في الخريف أويمكن أن نضع الكمبوستب في الربيع.   
حيث يوضع سماد عضوي مخمر على سطح التربة على ارتفاع 5- 10 سم ، وثم يقلب ( يحرث) مع 30 سم من التربة. 
ويفيد السماد العضوي بتحسين قوام التربة أيضا. 
و يجب عدم إضافة السماد الحيواني غير المخمر، لأنه يعتبر مصدراً لنقل الأمراض والأعشاب الضارة.
ومن المفيد وضع سماد تسريع النمو ( سماد مركب منحل بالماء عالي الفوسفور) عند غرس الشتلة، بمقدار كوب ، حيث يساعد على تسريع نمو النبات ويزهر الطماطم مبكراً. 

إضافة السماد الكيميائي: 

أو يمكن إضافة سلفات المنغنزيوم بمعدل كوب حول النبات ثم الري عند زراعة الشتلة ( نضيف ملعقة كبيرة لكل 4.7 لتر ماء ثم تسقى الشتلة ) ، ويكرر كل 2- 3 أسبوع حيث كبريتات المنغنزيوم ( الملح الإنجليزي) تنمع اصفرار أوراق البندورة ويدوم النبات لفترة اطول.  
ويمكن أن نضع سماد كيميائي بدلا عن السماد العضوي أو نضع كلا السمادين. 
وتقدر كمية السماد الكيميائي التي نضيفها لنبات الطماطم قبل الزراعة : 1-1.5 كيلو جرام من السماد المركب مثل 6-12-18 أو 6-24-24 أو 8 -16- 16 لكل 100 قدم مربع.

طرق وضع السماد:

ومن أفضل الطرق لوضع السماد، هي وضع السماد على شكل نفق أو على شكل نطاق بجانب صف النبات، لأنها توفر كمية من السماد وتوفر أيضاً  للنبات السماد حيث توجد جذوره. 
 وتتلخص الطريقة بإجراء نفق على جانب من النبات بحيث يبعد عنه 7.5 سم ، وبعمق 5-7.5 سم، مع أخذ الحذر بعدم تماس السماد مع البذور أو مع جذور النبات. وثم نضع السماد بداخله ونطمره بالتراب.
وبعد أن ينمو النبات ، يفضل إضافة سماد النيتروجين عندما تبدأ الثمرة بزيادة حجمها، حيث نضيف نصف كوب من السماد النيتروجين 0-0-46، أو كوب من سماد 3-3-27، أو ثلاثة أكواب ونصف من سماد 1-3-10 لكل 30 متر من الصف المزروع بالطماطم.
إن إضافة كمية مفرطة من سماد النيتروجين ستعطي نتائج عكسية، أي سيزداد نمو الأجزاء الخضراء من النبات على حساب الأزهار والثمار التي ستتأخر بالنضج وينخفض المحصول. 
ويتم وضع السماد السابق على سطح التربة على شكل نطاق عرضه 15 سم، ويبعد عن صف النبات 5-10 سم، وثم يسقى بالماء. وقد لا نحتاج لوضع الأسمدة الكيميائية السابقة إذا تم تسميد الطماطم بكمية مناسبة من السماد العضوي المخمر.

طريقة ومواعيد ري الطماطم المنزلية:

لا يوجد مواعيد لري الطماطم محددة بدقة، لأن هناك اختلاف بطبيعة التربة، ومرحلة نمو النبات، ودرجة حرارة الطقس من منطقة لأخرى. 
ولكن القاعدة العامة بالري هي: ري التربة بحيث تصبح رطبة بشكل مستمر، لأن تفاوت رطوبة التربة خلال فترة نمو نبات الطماطم سينقص من المحصول ويؤهب لظهور أعفان النبات.
 وأفضل موعد للسقاية في الصباح، لأن السقاية في المساء يجعل جذور النبات والأوراق رطبة لوقت أطول مما يؤهب للإصابة بأمراض الطماطم. 
 ومن الضروري الانتظام بعملية الري، حيث أن الري الغزير بعد فترة جفاف طويلة للتربة، يعرض ثمار الطماطم للتشقق.
وينصح  بالري العميق للتربة (لأن   جذور نبات الطماطم قد تصل لعمق 40 –60 سم في التربة) سواء كانت ري زراعة الطماطم بالتنقيط أو ري الطماطم بخرطوم الماء، لأن السقاية السطحية تشجع على نمو الجذور السطحية، وتعرض الجذور لأشعة الشمس وللجفاف، وبالتالي تنقص جودة المحصول.
ويجب تجنب رش أواق النبات بالماء، لآن وجود الماء على الأوراق يحفز على الأمراض.
 كما يجب أن لا نبالغ بري البندورة لأنه قد يؤدي لإصابة جذورها بالفطور.  

تقليم الطماطم

نحتاج لتقليم الطماطم إذا تم تربية الطماطم على عصا، لأننا بحاجة إلى ساق واحدة للنبات. 
والمقصود بتقليم الطماطم هو  نزع السرطانات والفروع الجانبية التي تنمو بين الورقة وساق نبات الطماطم. 
لأننا إذا تركنا تلك السرطانات تنمو ، فإنها ستصبح سيقان جديدة كبيرة تحمل ثمار ، ولكنها بنفس الوقت ستنافس الساق الرئيسية على المغذيات والماء وعلى ضوء الشمس، وبالتالي سيصبح الجذع الرئيسي ضعيفاً.
وهناك طريقتان لإزالة السرطانات:
 -الطريقة الأولى: وهي إزالة كامل السرطانات عند قاعدة قرب إبط الورقة، وبوقت ميكر عند نموها.
- الطريقة الثانية: هي إزالة قمة السرطانات بعد أول ورقتان على السرطان.
 وفائدة الطريقة الثانية هو الإبقاء على مزيد من الأوراق على النبات المسؤولة عن البناء الضوئي ( إنتاج الغذاء)، وستحمي الثمار من لفحة الشمس. 
ومن الضروري مراقبة النبات أسبوعيا لترصد نمو السرطانات.
إن تقليم الطماطم أكثر أهمية في النوع غير محدد النمو منه من الشكل المحدد النمو.

إزالة الأعشاب الضارة:

يجب مكافحة الأعشاب الضارة التي تنافس نبات الطماطم على الماء وعلى المغذيات، ويتم المكافحة إما بنزع الأعشاب من جذورها باليد، أو بالحراثة السطحية بشكل متكرر بواسطة المجرفة التي تقتل الأعشاب قبل أن تصبح طويلة. 
يمكن استخدام التغطية Mulching لمكافحة الأعشاب الضارة، حيث نضع الأعشاب اليابسة ( مثل التبن) أو المواد العضوية الأخرى حول النبات بارتفاع من 7- 10 سم. 
وموعد  وضعها هو بعد أن تصبح التربة دافئة أي أول شهر تموز، لأن وضع التغطية باكراً ستجعل التربة باردة وبالتالي ستبطء نمو الجذور، وسيقل نمو النبات ويقل المحصول.
 ويمكن استخدام البلاستيكك الأسود بنجاح في التغطية، فهو يفيد في منع نمو الأعشاب الضارة، ويرفع حرارة التربة في الربيع، ويمنع انتقال التراب إلى الثمار وأوراق الطماطم، ويساعد على بقاء التربة رطبة. 
والبلاستيك الأسود فعال بشكل خاص في الأحواض المرتفعة. حيث يتم وضع البلاستيك الأسود على سطح التربة بعد تحضيرها ويثبت جيداً من الجوانب بالتربة، وثم يتم إجراء فتحات فيه لغرس الشتلة. 

مكافحة أمراض نبات البندورة:

هناك العديد من الأمراض قد تصيب نبات الطماطم، ولكن رغم ذلك، فإنها لن تمنع من الحصول على محصول جيد من الطماطم.
ومن الشائع تعفير نبات الطماطم بالكبريت للوقاية من الأمراض الفطرية.

قطاف وتخزين الطماطم :

نضج الطماطم موعد قطف الطماطم

 يتم قطف الطماطم عند نضوجها أي بعد حوالي 85 يوما من زراعة شتلتها .
وعند قدوم الخريف-وقبل قدوم أول صقيع- يتم قطف كل الثمار الخضراء (عندما تصل لحجمها النهائي ) والثمار الناضجة، ونتركها تنضج تدريجياً داخل المنزل.  
حيث يتم تخزين الثمار الخضراء مكتملة النمو حتى تنضج بدرجة حرارة 15 – 21 درجة مئوية وبوجود رطوبة 90-95% ( درجة حرارة المنزل في المطبخ). ويفضل أن لا يحدث تلامس بين حباتها، أو يمكن وضعها في صناديق ويوضع طبقات من التبن بين طبقات الثمار . 
و بعد 3- 4 أيام سيكون لدينا طماطم ناضجة طيلة شهر تقريباً. 
ويمكن تخزين الثمار الناضجة لمدة 1-2 أسبوع بدرجة حرارة 10- 12 درجة. ويعتبر المطبخ مكان مناسب.
 ولا يعتبر البراد مكان مناسب لتخزين الطماطم، لأن الطماطم ستفقد طعمها وستصبح طرية.

المصادر
1 -Growing Tomatoes in the Home Garden-Ohio State University Extension
2 - Growing tomatoes in home gardens-Minnesota University Extension
3 - Tomatoes-Illinois University Extension

تعليقات